[ ص: 360 ] يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون .
[2] ونزل فيمن رفع صوته لدى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو
nindex.php?page=showalam&ids=215ثابت بن قيس بن شماس، وكان جهوري الصوت، وربما كان يكلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيتأذى بصوته:
يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم إذا نطقتم.
فوق صوت النبي إذا نطق
ولا تجهروا له بالقول إذا ناجيتموه
كجهر بعضكم لبعض أي: لا تغلظوا له الخطاب، ولا تنادوه باسمه يا
محمد يا
أحمد كما ينادي بعضكم بعضا، ولكن فخموه، وقولوا له قولا لينا: يا رسول الله! يا نبي الله! نظيره:
لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا [النور: 63].
أن تحبط أي: مخافة أن تبطل
أعمالكم وأنتم لا تشعرون .
* * *