ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم .
[5]
ولو أنهم صبروا أي: ولو ثبت صبرهم وانتظارهم.
حتى تخرج إليهم لكان الصبر.
خيرا لهم وأحسن لأدبهم، والصبر: حبس النفس عن أن تنازع إلى هواها.
[ ص: 363 ] والله غفور رحيم حيث اقتصر على النصح والتقريع لهؤلاء المسيئين الأدب، والتاركين تعظيم الرسول.
* * *