ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم .
[49]
ومن الليل فسبحه أي: صل له، يعني: المغرب والعشاء.
[ ص: 431 ] وإدبار النجوم يعني: الركعتين قبل صلاة الفجر، وذلك حين تدبر النجوم; أي: تغيب بضوء الصبح. اتفق القراء على كسرة الهمزة في (وإدبار النجوم) إذ المعنى على المصدر; أي: وقت أفول النجوم وذهابها، لا جمع دبر، كما تقدم لبعض القراء في (وأدبار السجود) في سورة (ق) [الآية: 40] ، والله سبحانه أعلم.
* * *