هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير .
[4]
هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام تقدم القول فيها في سورة (فصلت)، قال بعض المفسرين: الأيام الستة من أيام القيامة، وقال الجمهور: بل من أيام الدنيا، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية: وهو الأصوب.
[ ص: 529 ] ثم استوى على العرش استواء يليق بعظمته، وتقدم الكلام فيه في سورة (طه)، وفي (الأعراف) أيضا.
يعلم ما يلج في الأرض من المطر والأموات وغير ذلك
وما يخرج منها كالزرع ونحوه.
وما ينزل من السماء من الملائكة، والرحمة، والعذاب، وغير ذلك.
وما يعرج فيها من الأعمال صالحها وسيئها.
وهو معكم أين ما كنتم بعلمه وقدرته وإحاطته.
والله بما تعملون بصير فيجازيكم عليه.
* * *