وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا .
[9] ثم حض على
الشفقة على الأيتام فقال:
وليخش الذين لو تركوا من خلفهم أي: بعدهم.
ذرية ضعافا أي: أولادا صغارا. قرأ حمزة: (ضعافا) بالإمالة، بخلاف عن خلاد.
خافوا عليهم الفقر، أمر للحاضرين المريض عند الإيصاء.
فليتقوا الله في أمرهم الميت.
[ ص: 91 ] وليقولوا قولا سديدا عدلا; بأن يأمروه بالتصدق بدون الثلث، ويترك الباقي لولده، ويرفق باليتيم كما يرفق بولده. تلخيصه: يفعل بالميت كما يحب أن يفعل به لو كان هو الميت.