يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم .
[14] ونزل فيمن منعه أزواجه وأولاده عن الهجرة:
يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم أن تطيعوهم في ترك الهجرة، و (من) تبعيض؛ لأن منهم من ليس بعدو لكم.
وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم هذا فيمن لم يهاجر، ورأى من سبقه قد فقه في الدين، فهم أن يعاقب زوجته وولده، فأمره بالعفو والصفح.