عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
فتح الرحمن في تفسير القرآن
سورة النساء
فهرس الكتاب
فتح الرحمن في تفسير القرآن
مجير الدين الحنبلي - مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي
صفحة
101
جزء
[
ص:
101 ]
إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما
.
[17]
إنما التوبة
أي: قبول التوبة.
على الله
أي: من الله.
للذين يعملون السوء بجهالة
أي: جاهلين سفها. قالوا:
وأجمعت الصحابة أن كل ما عصي الله تعالى به فهو جهالة،
عمدا كان أو سهوا، وكل من عصى الله فهو جاهل.
ثم يتوبون من قريب
أي: زمان قريب قبل مرض موته، قال -صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=686730
"إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر".
فأولئك يتوب الله عليهم
تأكيدا لقوله:
إنما التوبة
.
وكان الله عليما حكيما
يعلم إخلاص التائب، ولا يعاقبه.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث