وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير .
[6]
وللذين كفروا بربهم من الشياطين وغيرهم
عذاب جهنم ورفع (عذاب) خبر مبتدؤه (وللذين) .
وبئس المصير تضمنت هذه الآية عذاب جهنم للكفار المخلدين، وقد جاء في الأثر:
"أنه يمر على جهنم زمن تخفق أبوابها قد أخلتها الشفاعة"، فالذي في هذه الآية في جهنم بأسرها؛ أي: جميع الطبقات، والتي في الأثر هي الطبقة العليا؛ لأنها مقر العصاة.