قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم .
[28]
قل أرأيتم إن أهلكني الله أماتني
ومن معي من المؤمنين.
أو رحمنا بتأخير آجالنا.
فمن يجير الكافرين من عذاب أليم المعنى: نحن مع إيماننا بين الخوف والرجاء، فمن يجيركم أنتم مع كفركم؟ أي: لا ينجيكم أحد من العذاب، متنا أو بقينا. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة: (أهلكني الله ومن معي) بإسكان الياء فيهما، وافقه في الثاني:
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، وقرأ الباقون: بالفتح فيهما.
* * *