صفحة جزء
كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون .

[33] كذلك أي: مثل عذاب أولئك العذاب الذي نعذب به أهل مكة بالقتل والأسر والهزيمة في الدنيا؛ لشركهم وكفرهم، وهو راجع إلى قوله: إنا بلوناهم ولعذاب الآخرة أكبر أعظم منه وأشد.

لو كانوا يعلمون لاحترزوا عما يؤديهم إليه.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية