واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا .
[36]
واعبدوا الله وحدوه، والعبادة هي الطاعة عند الشافعية والمالكية والحنابلة، وعند الحنفية بشرط الأمر.
[ ص: 125 ] ولا تشركوا به شيئا صنما أو غيره.
وبالوالدين إحسانا برا بهما، وعطفا عليهما.
وبذي القربى أي: أحسنوا بذي القربى.
واليتامى والمساكين والجار ذي القربى أي: ذي القرابة.
والجار الجنب القريب المنزل منك. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف (القربى واليتامى) بالإمالة، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش، nindex.php?page=showalam&ids=14303والدوري عن الكسائي: (والجار) بالإمالة، بخلاف عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش. والصاحب بالجنب هي الزوجة، أو الرفيق في السفر. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب: (والصاحب بالجنب) بإدغام الباء الأولى في الثانية.
وابن السبيل هو الضيف في قول الأكثر، وقيل: المسافر.
وما ملكت أيمانكم من الرقيق، أحسنوا إلى جميع المذكورين تثابوا.
إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا تياها متكبرا.