ولا أقسم بالنفس اللوامة .
[2]
ولا أقسم بالنفس اللوامة التي لا تزال تلوم نفسها في الدنيا، وإن
[ ص: 219 ] اجتهدت في الإحسان، وهو قسم كالأول على الصحيح، ولا خلاف بين القراء في إثبات الألف التي بعد اللام فيه، و (النفس) في الآية اسم جنس لنفوس البشر.
* * *