ثم أولى لك فأولى .
[35]
ثم أولى لك فأولى وعيد ثان كرره تأكيدا، تلخيصه: ويل لك في الدنيا، ثم في القبر، ثم حين البعث، ثم في النار مهملا.
روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما نزلت هذه الآية، أخذ بمجامع ثوب
أبي جهل بالبطحاء، وهزه مرة أو مرتين، ولكزه في صدره، وقال له: "أولى لك فأولى، ثم أولى لك فأولى"، فقال
أبو جهل: أتوعدني يا
محمد؟! والله لا تستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا بي شيئا، وإني لأعز من مشى بين جبليها، فلما كان يوم بدر، صرعه الله شر مصرع، وقتله أسوأ قتلة، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
nindex.php?page=hadith&LINKID=684478 "إن لكل أمة فرعونا، وإن فرعون هذه الأمة أبو جهل".
* * *