[ ص: 243 ] وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما .
[30]
وما تشاءون ذلك. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر: (يشاؤون) بالغيب، والباقون: بالخطاب
إلا أن يشاء الله لأن الأمر إليه، وفيه دليل على أن أفعال العباد كلها مخلوقة لله تعالى، خيرها وشرها، جارية بمشيئته على أي وجه كانت.
إن الله كان عليما بالسر والسرائر
حكيما حكم عليكم ألا تشاؤوا إلا بعد مشيئته.
* * *