إنما أنت منذر من يخشاها .
[45]
إنما أنت منذر من يخشاها مخوف من يخشى القيامة ومن لا يخشاها، فاختص بمن يخشاها؛ مدحا لهم؛ لأن الإنذار يؤثر فيمن يخشاها، ولا يؤثر فيمن لا يخشاها؛ كقوله:
فذكر بالقرآن من يخاف وعيد [ق: 45]، معناه: ومن لا يخاف وعيد. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: (منذر) بالتنوين، والباقون: بغير تنوين.
* * *