كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها .
[46]
كأنهم يعني: كفار مكة
يوم يرونها يعاينون القيامة.
[ ص: 281 ] لم يلبثوا في الدنيا، أو في القبور.
إلا عشية أو ضحاها أي: عشية اليوم، أو ضحى العشية، وهو بكرة ذلك اليوم، فأضاف الضحى إلى العشية من حيث هما طرفان للنهار، وقد بدأ بذكر أحدهما، فأضاف الآخر إليه تجوزا وإيجازا، والله أعلم.
* * *
[ ص: 282 ]