وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا .
[75]
وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله في طاعة الله، استفهام توبيخ على ترك الجهاد.
والمستضعفين أي: وفي سبيل المستضعفين.
من الرجال والنساء والولدان الذين بمكة، صدهم المشركون عن الهجرة وآذوهم.
[ ص: 156 ] يقولون داعين.
ربنا أخرجنا من هذه القرية هي
مكة. الظالم أي: التي ظلم.
أهلها بكفرهم وصدهم المسلمين عن الهجرة.
واجعل لنا من لدنك وليا أي: ارزقنا من يتولى أمرنا.
واجعل لنا من لدنك نصيرا ينصرنا على أعدائنا، فاستجاب الله دعاءهم، فلما فتحت
مكة، ولى النبي -صلى الله عليه وسلم- عليهم
عتاب بن أسيد، فكان ينصف المظلومين من الظالمين.