وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد .
[8]
وما نقموا أي: عابوا
منهم يعني: المؤمنين.
إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد فلذلك أحرقوهم، وهذا الاستثناء نحو:
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب
ووصفه بكونه عزيزا غالبا يخشى عقابه، حميدا منعما يرجى ثوابه.
* * *