ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا .
[115]
ومن يشاقق أي: يخالف.
الرسول من بعد ما تبين له الهدى من بعد وضوح الدليل.
ويتبع غير سبيل أي: طريق.
المؤمنين وهو الإسلام.
نوله ما تولى نكله إلى ما اختار من الكفر في الدنيا. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة: (نوله) و (نصله) بسكون الهاء، واختلف عن
[ ص: 197 ] nindex.php?page=showalam&ids=11962أبي جعفر، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب: بكسر الهاء من غير صلتها، واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبي جعفر، والباقون: بصلتها بخلاف عن
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام. ونصله جهنم في العقبى.
وساءت مصيرا نزلت في طعمة، وذلك أنه لما ظهرت عليه السرقة، خاف من قطع اليد والفضيحة، فهرب إلى
مكة وارتد، ونقب حائطا بها ليسرق أهلها، فسقط الحائط عليه فقتله.