[ ص: 199 ] ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا .
[119]
ولأضلنهم عن الحق.
ولأمنينهم ألقي في أمانيهم ركوب الأهواء.
ولآمرنهم فليبتكن يقطعن.
آذان الأنعام يعني: البحائر; لأنهم كانوا يشقون آذن الناقة إذا ولدت خمسة أبطن، وجاء الخامس ذكرا، ويحرمون الانتفاع بها.
ولآمرنهم فليغيرن ليبدلن.
خلق الله بالخصاء ونتف اللحية والوشم ونحوها.
ومن يتخذ الشيطان وليا أي: ربا.
من دون الله يطيعه.
فقد خسر خسرانا مبينا أي: نقص نفسه، وعيبها; بأن أعطى الشيطان حق الله تعالى فيه، وتركه من أجله.