واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين .
[45]
واستعينوا أي: اطلبوا في قضاء حوائجكم المعونة.
بالصبر أراد: حبس النفس عن المعاصي.
والصلاة أي: وبالصلاة على نيل الرضوان وحط الذنوب.
[ ص: 95 ] وإنها ولم يقل: وإنهما رد الكناية إلى كل واحد منهما; أي: وإن كل خصلة منهما.
لكبيرة أي: ثقيلة.
إلا على الخاشعين يعني: المؤمنين المتواضعين، وأصل الخشوع: السكون.