قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون .
[24]
قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا نفوا دخولهم على التأكيد والتأبيد.
ما داموا فيها ثم إنهم لجهلهم واستخفافهم
بموسى عليه الصلاة والسلام قالوا له:
فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون جهلوا صفة الرب سبحانه، ووصفوه بالذهاب والانتقال، وهو متعال عن ذلك، وهذا يدل على أنهم كانوا مشبهة.
* * *