وحكى أهل التاريخ أنهم قطعوا أيدي الراعي ورجليه، وغرزوا الشوك في عينيه حتى مات، وأدخل المدينة ميتا، وكان اسمه يسارا، وكان نوبيا رحمه الله، وكان هذا الفعل من هؤلاء المرتدين سنة ست من الهجرة الشريفة.
قال أبو قلابة: فهؤلاء قوم سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله. قال: فأنزل الله في ذلك: