قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون .
[12]
قل يا محمد توبيخا للكفار:
لمن ما في السماوات والأرض فإن سكتوا، كانت تقريرا لهم.
قل لله ثم قال استعطافا لهم ليؤمنوا:
كتب أي: أوجب.
على نفسه الرحمة فلا يعاجلهم بالعقوبة، في الحديث:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656872 "إن رحمتي سبقت غضبي". ليجمعنكم اللام لام القسم، والنون نون التوكيد، مجازه: والله ليجمعنكم.
[ ص: 377 ] إلى أي: في.
يوم القيامة فيجازيكم على شرككم.
لا ريب فيه لا شك فيه.
الذين خسروا أنفسهم غبنوها; لاختيارهم الكفر.
فهم لا يؤمنون لأنهم محكوم عليهم بالعذاب.
* * *