ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين .
[23]
ثم لم تكن فتنتهم أي: قولهم وجوابهم. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: (يكن) بالياء على التذكير; لأن الفتنة بمعنى الافتتان، وقرأ الباقون: بالتاء، لتأنيث الفتنة، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: ( فتنتهم) بالرفع، وجعلوه اسم
[ ص: 383 ] كان، وقرأ الباقون: بالنصب، فجعلوا اسم كان قوله: (إلا أن قالوا)، و (فتنتهم) الخبر.
إلا أن قالوا والله ربنا قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف: (ربنا) بالنصب على النداء المضاف، وقرأ الباقون: بالخفض على نعت (والله)، وجواب القسم.
ما كنا مشركين فثم يختم على أفواههم، وتشهد عليهم جوارحهم.
* * *