ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين .
[ ص: 384 ]
[25] ولما قال
النضر بن الحارث: والله ما أدري ما يقول
محمد، إلا أني أراه يحرك لسانه، ويقول أساطير الأولين مثلما كنت أحدثكم عن القرون الماضية، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان: إني أرى بعض ما يقول حقا، نزل:
ومنهم من يستمع إليك حين تتلو القرآن.
وجعلنا على قلوبهم أكنة أغطية، جمع كنان.
أن يفقهوه لئلا يفهموا القرآن.
وفي آذانهم وقرا صمما وثقلا.
وإن يروا كل آية أي: دلالة على صدقك.
لا يؤمنوا بها حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا أي: ما القرآن.
إلا أساطير أباطيل.
الأولين جمع أسطورة، وأسطارة، وهو ما سطر، وقيل: هي الترهات.
* * *