بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون .
[41] ثم أخبر أنهم لا يدعون سواه في الشدائد فقال:
بل إياه تدعون بل تخصونه بالدعاء.
فيكشف ما تدعون إليه أي: ما تدعون إلى كشفه.
إن شاء أن يتفضل عليهم، ولا يشاء في الآخرة.
وتنسون ما تشركون وتتركون آلهتكم في ذلك الوقت.
* * *