ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون .
[94]
ولقد جئتمونا فرادى وحدانا بلا مال ولا شافع، جمع وحدان كسكران، هذا خبر من الله أنه يقول للكفار يوم القيامة.
كما خلقناكم أول مرة على الهيئة التي ولدتم عليها.
[ ص: 438 ] وتركتم ما خولناكم أعطيناكم.
وراء ظهوركم في الدنيا بغير اختياركم.
وما نرى معكم شفعاءكم أي: الأصنام.
الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لله.
لقد تقطع بينكم قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: (بينكم) بنصب النون; أي: تقطع ما بينكم من الوصل، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع والباقون: بضم النون; أي: تقطع.
وضل عنكم ضاع وبطل.
ما كنتم تزعمون أنها شفعاؤكم.
* * *