ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون .
[110]
ونقلب أفئدتهم وأبصارهم أي: نحول بينهم وبين الإيمان، فلا يؤمنون عند نزول الآيات.
كما لم يؤمنوا به أي: بما جاءهم.
[ ص: 451 ] أول مرة من الآيات; كانشقاق القمر وغيره.
ونذرهم ندعهم.
في طغيانهم ضلالتهم.
يعمهون يتمادون عمهة لا يبصرون.
* * *