صفحة جزء
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون .

[159] إن الذين فرقوا دينهم أي: جعلوا دين إبراهيم أديانا مختلفة، فتهود قوم، وتنصر قوم. قرأ حمزة، والكسائي، (فارقوا) بالألف; أي: خرجوا من دينهم وتركوه، وقرأ الباقون: بغير ألف مشددا على المعنى الأول.

وكانوا شيعا صاروا فرقا مختلفة.

لست منهم أي: لست من السؤال عنهم.

في شيء والآية منسوخة بآية القتال.

إنما أمرهم إلى الله يتولى جزاءهم.

ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون إذا وردوا القيامة.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية