قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون .
[164] ولما
قال المشركون للنبي -صلى الله عليه وسلم-: ارجع إلى ديننا، فنزل:
قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء وما سواه مربوب مثلي لا يصلح للربوبية. ولما قال
الوليد بن المغيرة: اتبعوني أحمل أوزاركم، نزل:
ولا تكسب لا تجني.
كل نفس إلا عليها إلا كان الإثم على الجاني.
ولا تزر وازرة وزر أخرى لا تحمل حاملة حمل غيرها، وأصل الوزر: الثقل.
ثم إلى ربكم مرجعكم يوم القيامة.
[ ص: 496 ] فينبئكم فيعلمكم.
بما كنتم فيه تختلفون بتمييز المحق من المبطل.
* * *