صفحة جزء
م10 - واختلفوا : هل لانقطاع الحيض أمد ؟ فقال أبو حنيفة : فيما رواه عنه الحسن بن زياد : من خمس وخمسين سنة إلى الستين ، وقال محمد بن الحسن : في الروميات خمس وخمسون سنة ، وفي المولدات : ستون سنة ، وقال مالك ، والشافعي : ليس له حد ، وإنما الرجوع فيه إلى العادات في البلدان ، فإنه مختلف باختلافها ، فيسرع اليأس من الحيض في البلاد الحارة ، ويتأخر في البلاد الباردة ، وقال أحمد في إحدى الروايات : غايته خمسون سنة في العربيات وغيرهن ، والثانية : ستون ، والثالثة : إن كن عربيات فالغاية ستون ، وإن كن نبطيات أو أعجميات فخمسون .

التالي السابق


الخدمات العلمية