وآخر وقت العصر اصفرار الشمس .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : وقت الظهر المختار : من زوال الشمس إلى أن يصير ظل كل شيء مثله ، فإذا صار ظل كل شيء مثله فهو آخر وقت الظهر المختار ، وهو بعينه أول وقت العصر المختار ، ويكون وقتا لهما ممتزجا بينهما ، فإذا زاد على المثل زيادة بينة ؛ خرج وقت الظهر المختار ، واختص الوقت بالعصر ، فلا يزال ممتدا إلى أن يصير ظل كل شيء مثليه ، وذلك
آخر وقت العصر المختار ، وينتقل ما كان من الاختيار في الظهر إلى الضرورة إلى أن يبقى للغروب قدر صلاة خمس ركعات ، فإذا بقي إلى غروب الشمس قدر خمس ركعات : أربع للظهر ، وركعة من العصر ، فحينئذ يستويان في الضرورة ، وقول
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ومالك : إذا صار ظل كل شيء مثليه ، فإنهما يعتبران ذلك أيضا من وقت تناهي نقصانه وأخذه في الزيادة ، لا من أصله ، كما ذكرنا عن
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ، وهو اتفاق منهم .