صفحة جزء
م14 - واختلفوا: فيمن صاد صيدا، ثم أفلت منه، ثم صاده آخر؟

فقال أبو حنيفة، والشافعي، وأحمد: هو باق لصائده الأول، لم يزل ملكه عنه، وإن اختلط بالوحش وعاد إلى البرية.

[ ص: 140 ] وقال مالك: هو لمن صاده ثانيا إذا توحش وعاد إلى البرية وتأبد.

فأما إن صاده على أثر انفلاته ومعه بقية من التأنس فهو للأول.

التالي السابق


الخدمات العلمية