فهذه الأنواع الأربعة للشرك ورد الكتاب العزيز ، والسنة المطهرة بردها ، وسيأتي ذكرها في أبواب مستقلة .
قال المقريزي في «تجريد التوحيد المفيد » : الشرك به تعالى في الأفعال ؛ كالسجود لغيره سبحانه ، والطواف بغير بيته المحرم ، وحلق الرأس عبودية وخضوعا لغيره ، وتقبيل الأحجار غير الحجر الأسود الذي هو يمينه تعالى في الأرض ، أو تقبيل القبور ، واستلامها ، والسجود لها .