قال nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم بسنده عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من نفس تموت لا تشرك بالله شيئا ، إلا حلت لها المغفرة ، إن شاء الله عذبها ، وإن شاء غفرها إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء .
وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=13508ابن مردويه من طرق عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر .
وهذه الآية التي في سورة «تنزيل » مشروطة بالتوبة ، فمن تاب من أي ذنب -وإن تكرر منه - تاب الله عليه ، ولهذا قال: إن الله يغفر الذنوب جميعا ؛ أي : بشرط التوبة ، ولو لم يكن كذلك، لدخل الشرك فيه ، ولا يصح ذلك ؛ لأنه تعالى قد ختم هاهنا بأنه لا يغفر الشرك ، وحكم بأنه يغفر ما عداه لمن يشاء ؛ أي : وإن لم يتب صاحبه .