حكم ما يجري على ألسنة الشعراء من الحلف بغير الله
وأما حلف الشعراء في كلامهم المنظوم بأشياء من أنواع الأوراد والرياحين، وأعضاء المحابيب، وإشاراتهم، وكناياتهم، ونحوها، فهو من
لغو اليمين الذي لا يؤاخذ عليه؛ لأن القصد لم يتعلق بتعظيمها، وإنما جاؤوا بها لمجرد تحسين الكلام وتزويق البيان، هذا هو الظاهر.
والأحوط أن يجتنب من مثل هذا الاستعمال أيضا ؛ ليبقى سالما من شوائب الشرك، سليم الفؤاد من روائح الكفر.