عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الدين الخالص
النصيب الأول في بيان إثبات التوحيد ونفي الإشراك
باب في رد الإشراك في العادات من السنة المطهرة
فصل في رد الشرك العادي والمشيئة والحلف
حكم السجود لغير الله
فهرس الكتاب
الدين الخالص
صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري
صفحة
199
جزء
حكم السجود لغير الله
nindex.php?page=hadith&LINKID=704176
عن
nindex.php?page=showalam&ids=25
عائشة
- رضي الله عنها -: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- كان في نفر من
المهاجرين
والأنصار،
فجاء بعير، فسجد له.
فقال له أصحابه: يا رسول الله! تسجد لك البهائم والشجر، فنحن أحق أن نسجد لك. فقال: «اعبدوا ربكم وأكرموا أخاكم، ولو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها»
الحديث رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251
أحمد.
معناه:
اعبدوا ربكم، بتخصيص السجدة له ؛ فإنها غاية العبودية، ونهاية العبادة.
وعظموا أخاكم تعظيما يليق له بالمحبة القلبية، والإكرام المشتمل على الإطاعة لا العبادة.
وفيه إشارة إلى قوله تعالى:
ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين
[آل عمران: 79] و
ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم
[المائدة: 117] وأما سجدة البعير، فخرق للعادة، واقع بتسخير الله تعالى وأمره، فلا مدخل له صلى الله عليه وسلم في فعله.
والبعير معذور، حيث إنه مأمور من ربه كأمر الله تعالى ملائكته أن يسجدوا
لآدم
- عليه السلام -.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تخريج الحديث
ترجمة العلم
تفسير الآية