للمعوذتين أثر عظيم في إزالة السحر.
وللمعوذتين أثر عظيم في إزالة السحر، فمن داوم على قراءتهما في الأيام والليالي، لا يضره السحر بإذن الله تعالى، وإذا قرأهما المسحور، زال أثره إن شاء الله تعالى.
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، قالت:
nindex.php?page=hadith&LINKID=661074إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى، يقرأ على نفسه بالمعوذتين، وينفث. الحديث أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في «الموطإ»، وهو في «الصحيحين» من طريقه.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وحسنه،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي nindex.php?page=hadith&LINKID=671660عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان، ومن عين الإنس، فلما نزلت سورتا المعوذتين، أخذ بهما، وترك ما سوى ذلك».
قال في «فتح البيان» في تفسير قوله تعالى:
ومن شر النفاثات في العقد : النفاثات: هن السواحر؛ أي: وأعوذ برب الفلق من شر النفوس النفاثات، أو النساء النفاثات، والنفث: النفخ كما يفعل ذلك من يرقي ويسحر، قيل: مع ريق، وقيل: بدون ريق.
وهو دليل على بطلان
قول المعتزلة في إنكار تحقق السحر وظهور أثره، «العقد»: جمع عقدة، وذلك أنهن كن ينفثن في عقود الخيوط حين يسحرن بها.
[ ص: 305 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: «النفاثات»: هن بنات
لبيد بن الأعصم اليهودي، سحرن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: «النفاثات»: الساحرات، وعنه، قال: هو ما خالط السحر من الرقى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: nindex.php?page=hadith&LINKID=670272أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من عقد عقدة، ثم نفث فيها، فقد سحر، ومن سحر، فقد أشرك، ومن تعلق شيئا، وكل إليه».
وعنه، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=690226جاء النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، فقال: «ألا أرقيك برقية رقاني بها جبريل؟»، فقلت: بلى بأبي أنت وأمي، فقال: «باسم الله أرقيك، والله يشفيك، من كل داء فيك، من شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد»، فرقى بها ثلاث مرات. أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه، وابن سعد، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم، وغيرهم.