فانظر إلى ما في هذه الأحاديث من الوعيد الشديد للمصورين; لكونهم فعلوا فعلا يشبه فعل الخالق، وإن لم يكن ذلك مقصودا لهم.
وهؤلاء القبوريون قد جعلوا بعض خلق الله شريكا له، ومثلا، وندا، فاستغاثوا به فيما لا يستغاث فيه إلا بالله، وطلبوا منه ما لا يطلب إلا من الله مع القصد والإرادة.