أنواع
البيان الوارد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-
والبيان منه على ضربين:
1- بيان لمجمل في الكتاب العزيز; كالصلوات الخمس في مواقيتها المضروبة لها، وسجودها وركوعها، وسائر أحكامها، وكبيانه لمقدار الزكاة وتحديدها وتوقيتها، والأجناس التي فرضت فيها، وما الذي يؤخذ من أموالها ويترك.
وبيانه لمناسك الحج، وقوله لهم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=74288 "خذوا عني مناسككم"; لأن القرآن إنما ورد بجملة الفرائض من ذلك دون تفصيلها، والحديث مفصل لها.
2- والآخر: بيان لما زاد على حكم الكتاب; كتحريم نكاح المرأة على عمتها وخالتها، وتحريم الحمر الأهلية، وتحريم كل ذي ناب من السباع، إلى أشياء يطول ذكرها.
وقد أمر الله سبحانه بطاعته، وأسوته، واتباعه، واقتداء هديه، أمرا مطلقا، لم يقيد بشيء، ولم يقل: ما وافق كتاب الله أو لم يزد عليه، كما قال بعض أهل الزيغ والرأي.