تحذير الشارع من أن يحكم أحد على أحد بأنه من أهل الجنة أو النار قطعا ومن آفات اللسان
ومن ذلك: ما جاء في
الإقسام على الله، وحفظ اللسان.
عن
nindex.php?page=showalam&ids=401جندب بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=661761 "قال رجل: والله ! لا يغفر الله لفلان، قال الله - عز وجل -: من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان؟ إني قد غفرت له، وأحبطت عملك" رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم.
معنى "يتألى": يحلف، و"الآلية" - بالتشديد -: الحلف.
وفي الباب أحاديث عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عند
nindex.php?page=showalam&ids=13889البغوي، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبي داود، وذلك يفيد خطر اللسان.
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ: nindex.php?page=hadith&LINKID=664911 "وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال: على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم ؟!" وكثيرا ما يقول أحدهم هذه الكلمة، أو ما في معناها لبعض أهله إذا غضب أو لزوجته، أو لخادمه، أو لعدوه في الدنيا، وهم مسلمون، فيعود وبالها على قائلها، ويرجع المقول له بالخير والعافية.
ومن هذا الوادي: حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة يرفعه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655997 "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم" رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بطوله.
وفي رواية لهما:
nindex.php?page=hadith&LINKID=662312 "يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب".