والدعاء حسن في القيام بعد الفراغ من القراءة وفي السجود، وفي الجلوس بعد الفراغ من التشهد، وفي الرفع من الركوع، إلا أنه يختص بقوله: " سمع الله لمن حمده" ولا يؤتى به في الجلوس بين السجدتين، ولا يبتدأ به في الجلوس قبل التشهد. واختلف هل يبتدأ به في القيام قبل القراءة؟ وقد تقدم ذلك في أول الكتاب.
واستحب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ألا يؤتى به في الركوع ، وأن يخلص الركوع لله سبحانه خاصة بالتعظيم والتسبيح، ثم يثني لنفسه بالدعاء إن أحب في السجود; ولأنه أقرب فيما يرجى من الإجابة، وليس الدعاء في الركوع بممنوع، وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصحيحين أنه كان يقول في ركوعه وسجوده: nindex.php?page=hadith&LINKID=650752 " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" . وقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها -: يتأول القرآن. يريد: إذا جاء نصر الله والفتح [النصر: 1] السورة، وهذا دعاء في الركوع.