؛ أولها : أن ينوي بالتسليمتين السلام على القوم والملائكة .
الثانية : أن يثبت عقيب السلام كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر ، nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر رضي الله عنهما .
(ووظائف التحلل) من الصلاة (ثلاث ؛ أولها : أن ينوي بالتسليمتين السلام على القوم) الحاضرين من المصلين (والملائكة) يمينا وشمالا ، وقد تقدم الكلام على هذه المسألة مفصلا (الثانية : أن يثب) ، أي : يستوفز للقيام (عقيب السلام) . هكذا هو في ثلاث نسخ من الكتاب ، ويدل له قوله فيما بعد : فيصلي النافلة في موضع آخر ، وفي نسخة العراقي : أن يثبت عقيب السلام ، والمعنى لا يقوم مستعجلا ؛ بل يمكث ، ويدل له سياق القوت : وأن يجلس بعد الفريضة قليلا للتسبيح ، والدعاء . أهـ .
ووجدت هكذا في نسخة أخرى مصححة ، وفيها أيضا : ويصلي النافلة بالواو بدل الفاء ؛ ولذا قال العراقي : عند قوله : (كذلك فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر ، nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر - رضي الله عنهما -) ما نصه : حديث المكث بعد السلام . رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من حديث nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة . أهـ .
قلت : هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من طريق الأزرق بن قيس قال : صلى بنا إمام لنا يكنى أبازمة ، فساقه .