(الخامس: الصلاة، يستحب) للمريد (إذا دخل) المسجد (الجامع أن لا يجلس حتى يصلي أربع ركعات) بتسليمة واحدة يقرأ فيهن سورة: (قل هو الله أحد مائتي مرة؛ في كل ركعة خمسين
[ ص: 296 ] مرة، فقد نقل عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن من فعله لم يمت حتى يرى) هو (مقعده من الجنة، أو يرى له) ؛ أي: بواسطة الغير، ولفظ القوت: وإذا دخل الجامع، فليصل أربع ركعات يقرأ فيهن: "قل هو الله أحد" مائتي مرة، في كل ركعة خمسين مرة، ففيه أثر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن من فعله لم يمت حتى يرى مقعده في الجنة، أو يرى له. اهـ .
وقال العراقي: أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب في الرواة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، وقال: غريب جدا. اهـ .
قلت: وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في غرائب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وقال: لا يصح. انتهى. وأما فضل من قرأ: قل هو الله أحد مائتي مرة في صلاة، أو غيرها، فقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار، nindex.php?page=showalam&ids=12798وابن الضريس في فضائل القرآن، وسمويه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: nindex.php?page=hadith&LINKID=665193من قرأ: قل هو الله أحد مائتي مرة غفر له ذنوب مائتي سنة. وعن nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر من رواية أبان، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: كفر عنه ذنوب خمسين سنة، ما خلا الدماء، والأموال.