روي عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : يوم الجمعة صلاة كله ، ما من عبد مؤمن قام إذا استقلت الشمس وارتفعت قدر رمح ، أو أكثر من ذلك فتوضأ ثم أسبغ ، الوضوء فصلى سبحة الضحى ركعتين إيمانا واحتسابا إلا كتب الله له مائتي حسنة ، ومحا عنه مائتي سيئة ، ومن صلى أربع ركعات رفع الله سبحانه له في الجنة أربعمائة درجة ، ومن صلى ثماني ركعات رفع الله تعالى له في الجنة ثمانمائة درجة ، وغفر له ذنوبه كلها ، ومن صلى ثنتي عشرة ركعة كتب الله له ألفين ومائتي حسنة ، ومحا عنه ألفين ومائتي سيئة ، ورفع له في الجنة ألفين ومائتي درجة وعن نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من دخل الجامع يوم الجمعة فصلى أربع ركعات قبل صلاة الجمعة يقرأ ، في كل ركعة الحمد لله وقل هو الله أحد خمسين مرة ، لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له .
.
( يوم الجمعة) بضم الجيم، وبسكون الميم أيضا، وقد تقدم في باب الجمعة ( روى عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يوم الجمعة صلاة كله، ما من عبد مؤمن قام إذا استقلت الشمس) ، وفي بعض النسخ: استعلت، ( وارتفعت قدر) أي مقدار ( رمح، أو أكثر من ذلك فتوضأ، فأسبغ الوضوء فصلى سبحة الضحى) أي: صلاتها المعمولة في الضحى، وهو من التسبيح كالسحرة من التسحير، والمراد بالتسبيح صلاة التطوع من باب تسمية الشيء باسم بعضه ( ركعتين إيمانا) بالله ( واحتسابا) له أي: لا رياء، ولا سمعة، ( كتب الله مائتي حسنة، ومحا عنه مائتي سيئة، ومن صلى أربع ركعات رفع الله له في الجنة أربعمائة درجة، ومن صلى ثماني ركعات رفع الله له في الجنة ثمانمائة درجة، وغفر له ذنوبه كلها، ومن صلى اثنتي عشرة ركعة كتب الله له ألفا ومائتي حسنة، ومحا عنه ألف ومائتي سيئة، ورفع له في الجنة ألفا ومائتي درجة) أورده في القوت، وقال: روينا عن علي بن الحسن بن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده رضي الله عنهم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يوم الجمعة صلاة كله" فساق الحديث. وقال العراقي : لم أجد له أصلا، وهو باطل. اهـ .
ووجدت في طرة الكتاب ما نصه هو في قربان المتقين لأبي نعيم بمعناه، وإسناده متروك. اهـ .
وأورد nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي حديثا آخر في فضل سبحة الضحى يوم الجمعة، أخرجه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12798ابن الضريس، عن nindex.php?page=showalam&ids=14919الفضيل بن عياض، عن nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رفعه "من صلى الضحى يوم الجمعة أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة: الحمد عشر مرات، والمعوذتين عشرا عشرا، وقل هو الله أحد عشرا، وقل يا أيها الكافرون عشرا، وآية الكرسي عشرا، فإذا فرغ، ثم يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سبعين مرة، ثم يقول: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو، غافر الذنوب، وأتوب إليه، سبعين مرة، فمن فعل هكذا على ما وصف، دفع الله عنه شر الليل والنهار، وشر أهل السماء، وأهل الأرض، وشر كل سلطان جائر، وشيطان مارد، والذي بعثني بالحق، لو كان عاقا لوالديه لرزقه الله برهما، وغفر له، ثم ذكر من هذا الجنس ثوابا طويلا يضيع الزمان بذكره إلى أن قال: والذي بعثني بالحق إن له ثوابا كثواب إبراهيم، وموسى، وعيسى، ويحيى، ولا تقطع له طريق، ولا يفرق له متاع، ثم قال: هذا حديث موضوع بلا شك، قبح الله واضعه، فما إيراد هذا الوضع وأسمجه، وفيه مجاهيل أحدهم قد عمله. اهـ .
( وعن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ) مولى ابن عمر ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من دخل الجامع يوم الجمعة فصلى أربع ركعات قبل صلاة الجمعة، قرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد خمسين مرة، لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له) أورده صاحب القوت هكذا، وقال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في غرائب [ ص: 377 ] nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وقال: لا يصح، وعبد الله بن وصيف مجهول، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب في الرواة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وقال: غريب جدا، لا أعلم له وجها غير ذلك.. اهـ .
قلت: وروى nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوعات، فقال: أخبرنا محمد بن ناصر أبو علي بن البناء، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عمران العلاف، أخبرنا أبو القاسم القاضي، حدثنا علي بن بندار، حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا الحسن، عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع بن الجراح، عن nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى يوم الجمعة ما بين الظهر والعصر ركعتين، يقرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب وآية الكرسي مرة واحدة، وخمسة وعشرين مرة قل أعوذ برب الفلق، وفي الركعة الثانية يقرأ بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الناس خمسا وعشرين مرة، فإذا سلم قال: لا حول ولا قوة إلا بالله خمسين مرة، فلا يخرج من الدنيا حتى يرى ربه عز وجل في المنام، ويرى مكانه في الجنة أو يرى له، ثم قال: هذا حديث موضوع، وفيه مجاهيل لا يعرفون، وأورده السيوطي، وأقره على ذلك، ولا أدري ما معنى قوله: فيه مجاهيل، nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث بن أبي سليم معروف، والكلام فيه مشهور، أو شيخه مجاهد من المشاهير، والحسن الذي روى عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع هو الحسن بن علي الهذلي الحلواني الخلال الحافظ، روى له الجماعة خلا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي، ومحمد بن سعيد هو المصلوب الشامي، تكلم فيه، فغاية ما يقال: إن الحديث ضعيف فيه ليث والمصلوب، وإنما ذكرت هذا الحديث هنا؛ لأنه أقرب إلى سياق الحديث الذي أورده المصنف تبعا لصاحب القوت، ولو اختلفا في المخرج والعدد، والله أعلم، وأورد nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي أيضا من وجه آخر، عن أبان بن أبي عياش ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس مرفوعا: من كانت له إلى الله حاجة فليقدم بين يدي نجواه صدقة، ثم يدخل يوم الجمعة إلى الجامع فيصلي اثنتي عشرة ركعة يقرأ في عشر ركعات في كل ركعة الحمد مرة وآية الكرسي عشر مرات، ويقرأ في الركعتين في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد خمسين مرة، ثم يجلس، ويسأل الله حاجته، فليس يرده من عاجله وآجله إلا قضاها له. أبان متروك .
قلت: قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: تركوا حديثه، وبالغ فيه شعبة، حتى قال: لأن يزني الرجل خير له من أن يروي حديثه، والرجل قد أخرج له nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في السنن، فلا يدخل حديثه في هذا الموضوع، والله أعلم .