وإليه أشار المصنف بقوله: ( وليكن الاستغفار معظم الخطبتين) أي يبدل التكبيرات المشروعة في أولها بالاستغفار فيقول: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه، ويختم كلامه بالاستغفار، ويكثر منه في الخطبة ومن قوله: استغفروا ربكم إنه كان غفارا الآية .
قال النووي في الروضة: ولنا وجه حكاه في البيان عن المحاملي أنه يكبر هنا في ابتداء الخطبة كالعيد، والمعروف الأول ( و) منبها أنه ( ينبغي في وسط الخطبة الثانية) ، وهو نحو ثلثها كما في دقائق المنهاج للنووي ( أن يستدبر الناس، ويستقبل القبلة) ، وأما في الخطبة الأولى وصدر من الثانية يكون مستقبلهم مستدبر القبلة .