قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=5152عبد الله الصنابحي، وهو مرسل، ومالك هو الذي يقول عبد الله الصنابحي، ووهم فيه، وإنما هو عبد الرحمن، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 485 ] . اهـ .
والمعنى مقارنة الشيطان الشمس في هذه الأوقات، وعليه حمل nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صفة إبليس وجنوده من رواية عبدة عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، nindex.php?page=hadith&LINKID=673008فإنها تطلع بين قرني شيطان أو الشيطان .
وكذلك عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من رواية هشام بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=658378 "فإنها تطلع بقرني شيطان"، وأشار بذلك إلى العلة في النهي عن الصلاة في هاتين الحالتين، وقيل: معنى قرن الشيطان قوته من قولك: أنا مقرن لهذا الأمر أي: مطيق له قوي عليه؛ وذلك لأن الشيطان إنما يقوى أمره في هذه الأوقات؛ لأنه يسول لعبدة الشمس أن يسجدوا لها في هذه الأوقات، وقيل: قرنه حزبه وأصحابه الذين يعبدون الشمس، وقيل: إن هذا تمثيل وتشبيه؛ وذلك أن تأخير الصلوات إنما هو من تسويل الشيطان لهم، وتزيينه ذلك في قلوبهم، وذوات القرون إنما تعالج الأشياء أو تدفعها بقرونها، وقيل: إن الشيطان يقابل الشمس عند طلوعها، وينتصب دونها حتى يكون طلوعها بين قرنيه، وهما جانبا رأسه فينقلب سجود الكفار للشمس عبادة له. اهـ كلامnindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: ومعنى قرني الشيطان هنا يحتمل الحقيقة والمجاز، وإلى الحقيقة ذهب nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي وغيره، ولا بعد فيه، وقد جاءت آثار مصرحة بغروبها على قرني الشيطان، وأنها تريد عند الغروب السجود لله تعالى، فيأتي شيطان بعدها فتغرب بين قرنيه، ويحرقه الله، وقد قيل: إن الشيطان حينئذ يجعلها بين قرنيه ليغالط نفسه فيمن يعبدها، ويسجد لها عند طلوعها وغروبها، وأنهم إنما يسجدون له، وقيل: قرنه علوه وارتفاعه بهذا، وقيل: معناه المجاز، والاتساع، وإن قرني الشيطان أو قرنه الأمة التي تعبد الشمس، وتطيعه في الكفر بالله، وأنها لما كانت تسجد لها ويصلي من يعبدها من الكفار حينئذ نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التشبه بهم، ويعضد هذا التأويل قوله في بعض طرق الحديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=673008 "فإنها تطلع على قرن الشيطان، ويصلي لها الكفار" ، وفي رواية: يسجد لها الكفار، وقيل: قرنه قوته، وسلطانه، وهو عبادة من عبدها حينئذ ممن أطاعه، وقال الحربي في غريب الحديث: قرنا الشيطان ناحيتا رأسه، وقال: هذا مثل أي حين يتسلط الشيطان، وصحح النووي الوجه الأخير في كلام nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي، وعزا nindex.php?page=showalam&ids=14228للخطابي الجزم بالوجه الرابع، وقد عرفت أنه حكى هنا خمسة أوجه من غير ترجيح، والله أعلم .
( والثالث: أن سالكي طريق الآخرة) من أهل الخصوص ( لا يزالون يواظبون على الصلاة في جميع الأوقات) ؛ لأنها وصلة بينهم وبين الله تعالى، فلا يفترون عنها، بل الدنيا عندهم كلها بمنزلة ساعة واحدة يشغلونها بالطاعة، ( والمواظبة على نمط واحد من العبادات) مما ( يورث الملال) ، والفتور في الطبيعة عن الإقدام والإقبال، ( ومهما منع منها ساعة زاد النشاط) ، واستجدت النشأة ( وانبعث الدواعي) من كل جانب ( والإنسان) كما قيل ( حريص على ما منع منه) ، وقد جاء في المرفوع رواه nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد في رواية المسند nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني، ومن طريقهما الديلمي في مسند الفردوس من حديث يوسف بن عطية، عن هارون بن كثير، عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رفعه بلفظ: "إن ابن آدم لحريص على ما منع" .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي في المقاصد: وسنده ضعيف، وقوله: ابن أسلم. تحريف، والصواب: سالم، وحينئذ، فالثلاثة مجهولون لقول أبي حاتم عقب حديث لهارون، عن زيد بن سالم، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة: هذا باطل لا أعرف من الإسناد سوى nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة. ا هـ .
ويوسف بن عطية الصفار أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: ضعفه أبو زرعة nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني .