ومن يك ذا فم مر مريض يجد مرا به الماء الزلالا
فالعلوم على درجاتها إما سالكة بالعبد إلى الله تعالى أو معينة على السلوك نوعا من الإعانة ولها منازل مرتبة في القرب والبعد من المقصود والقوام بها حفظة كحفاظ الرباطات والثغور ولكل واحد رتبة وله بحسب درجته أجر في الآخرة إذا قصد به وجه الله تعالى .أرى المتشاعرين غروا بذمي ومن ذا يحمد الداء العضالا ( ومن يك ذا فم مر مريض
يجد مرا به الماء الزلالا )