وقد روي في معنى قوله عز وجل: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال: طيبا (فإن الله تعالى طيب) أي: منزه عن النقائص، مقدس عن الآفات والعيوب، (لا يقبل إلا طيبا) أي: الحلال الذي لم يعلم أصله، وجريانه على الوجه الشرعي العاري عن ضروب الحيل وشوائب الشبه، أي: فلا ينبغي أن يتقرب إليه إلا بما يناسب هذا المعنى، وهو خيار الأموال. وهذا قد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من حديث سعد nindex.php?page=showalam&ids=1584وأبي ذر بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=665093إن الله طيب يحب الطيب. وفي صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في أثناء حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الآتي ذكره: nindex.php?page=hadith&LINKID=651321من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب.. الحديث. والطيب لا يناسبه إلا الطيب، ولا يسكن إلا إليه، ولا يطمئن إلا به، وبين الطيب والخبيث كمال الانقطاع ومنع الاجتماع، (وإذا كان المخرج من شبهة) ملتبسة (فربما لا يكون ملكا له طلقا) أي: مطلوقا له من الشرع (فلا يقع الموقع) ، وزكاء الصدقة ونماؤها عند الله تعالى على حسب حلها ووضعها، فبالأخص الأفضل من أهلها، (وفي حديث أبان) بن أبي عياش العبدي مولاهم البصري .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=17336وابن معين: متروك، وقال nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع nindex.php?page=showalam&ids=16102وشعبة: ضعيف. (عن أنس) بن مالك رضي الله عنه: (طوبى لعبد أنفق من مال اكتسبه من غير معصية) . هكذا في القوت .
قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار بسند ضعيف. اهـ .
قلت: وضعفه من قبل راويه عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، وتقدم الكلام فيه .